الملتقى الوطني حول : إعجاز نظم القرآن و أثره في اكتساب ملكة اللسان

بعد سماع الحضور للنشيد الوطني تقدمت د. حسيبة حسين رئيسة الملتقى للترحيب بالحضور الكرام من مسؤولين عن الجامعة و قد خصّت بالذكر مدير الجامعة البروفيسور خالد رمول و نوابه و عميد كلية الآداب و اللغات و نوابه و كذا مدير المخبر اللغة العربية بالكلية و المسؤولين عن مديرية الشؤون الدينية على جهودهم المبذولة في سبيل انجاح التظاهرة كما تطرقت أيضا إلى بعض حيثيات الملتقى و كيفية انتقاء المداخلات العلمية التي بلغ عددها 120 مداخلة.

أحيلت الكلمة بعدها إلى الرئيس الثاني للملتقى د. صالح تقابجي الذي تحدث بايجاز عن الاعجاز اللغوي في القرآن و استحالة الاتيان به موجها الكلمة بعدها إلى د. عمار الساسي مدير مخبر اللغة العربية و آدابها و مؤطر الملتقى الذي شكر بدوره القائمين على الملتقى و رحب بالحضور الكرام ثمّ تحدث بعدها عن الإعجاز في القرآن الكريم كعلم قائم بذاته.
توجه بعدها عميد كلية الآداب و اللغات د. محمد طيبي بصفته منسق الملتقى للحديث عن الملتقى و شكر الساهرين عليه ثمّ أحال الكلمة إلى مدير الشؤون الدينية السيّد كمال بالعسل للحديث من جهته عن مساهمة المديرية في هكذا نشاطات علمية مبرهنا على دور حفظ القرآن في تحصيل العلوم.

في الأخير تقدم الرئيس الشرفي البروفيسور رمول خالد، مدير جامعة البليدة 2 بإعطاء كلمته و الترحيب بالحضور من أساتذة و مسؤولين عن الجامعة و عن مديرية الشؤون الدينية لولاية البليدة متمنيا بأن تعطي محاضرات هذا الملتقى ثمارها و يكون لها فائدة علمية مهمة منوها بعدها مباشرة بانطلاق فعاليات هذه التظاهرة العلمية بأول محاضرة للعلامة الشيخ محمد الهادي الحسني.