ملتقى وطني حول الشباب والجامعة و التشغيل بعنوان : ” تنمية فرص العمل والمقاولاتية كأدوات فعالة لمكافحة ظاهرة الهجرة الغير شرعية ( الحرقة )”

قام يوم 20 مارس 2018 مدير جامعة البليدة 2 لونيسي علي البروفيسور خالد رمول بالإعلان الرسمي عن الانطلاق فعاليات الملتقى الوطني المنظم من طرف التضامن الوطني الطلابي  ( المكتب الوطني التنفيذي بالبليدة ) ، حول الشباب والجامعة والتشغيل ” تنمية فرص العمل والمقاولاتية كأدوات فعالة لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية (الحرقة )” ،يومي 20 و 21 مارس  2018 ، حيث القى مدير الجامعة كلمة افتتاحية رحب فيها بالمشاركين والحضور وأبرز أهمية  طرح الموضوع في الوقت الراهن ، كما شجع الطلبة على المواصلة في هذا المنوال وطرح مثل هذه القضايا والمواضيع التي تخدم المصلحة العامة مستقبلا .

كما شهد الملتقى مشاركة واسعة لممثلي مختلف المؤسسات والهيئات  الوطنية ، على غرار ممثل عن مؤسسة منتدى رؤساء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ،ممثل عن الوكالة الوطنية للتشغيل ،ممثل عن الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار ، ممثل عن مديرية السياحة والصناعات التقليدية ، ممثل عن الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار ، ممثل عن مديرية الوظيف العمومي لولاية البليدة ، و حضر مدراء وبعض أعضاء مخابر من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية وكلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ، ممثل عن المكاتب الولائية للتضامن الوطني الطلابي.

وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الملتقى الشرفي الدكتور صالح بلعيد رئيس المجلس الاعلى للغة العربية، وتحت تأطير لجنة علمية مكونة من اساتذة ودكاترة من مختلف التخصصات ومن عدة جامعات وطنية (جامعة البليدة 2 ، جامعة تيبازة ،المدرسة العليا للادارة ) قامت بإثراء الموضوع ،كما شهد الملتقى حضور واقبال كثيف  للطلبة و بعض الوجوه والشخصيات الوطنية ، و تمت فعاليات الملتقى تحت تغطية إعلامية واسعة بما فيها التلفزيون الجزائري، حيث تخلل  الملتقى عدة مداخلات ومناقشات حول ماهية ظاهرة الحرقة الى جانب تناول موضوع  التشغيل والمقاولاتية كأدات فعالة لمحاربة ظاهرة الحرقة في الجزائر .

وجاءت توصيات الملتقى لتوعية الشباب بخطورة ظاهرة الحرقة وايجاد حلول فعالة لهذه الظاهرة والآفة الاجتماعية  ومكافحتها من جميع الجوانب والعمل على غرس ثقافة البناء والوحدة الوطنية في الوسط الشباني عموما والوسط الطلابي خصوصا الى جانب فتح ابواب سوق الشغل للطلبة المتخرجين من الجامعة ودمجهم في المؤسسات وتكوينهم على تنمية وتمويل مشاريعهم الخاصة وخلق آليات شراكة بين الجامعة ومختلف المؤسسات  الوكالات المتعلقة بالتشغيل والمقاولتية.