إحياء لليوم العالمي للمقاولاتية اليوم الاثنين الموافق 19 نوفمبر 2018 ، القى السيد مزوغ عادل نائب مدير الجامعة للتنمية والاستشراف والتوجيه كلمة افتتاحية لانطلاق الدورة التكوينية تحت عنوان” الصحة المالية الشخصية ” نيابة عن مدير الجامعة البليدة2 السيد الدكتور رمول خالد الراعي الرسمي لهذه الدورة، التي نظمتها فرقة البحث ” دراسات في الاقتصاد السلوكي وتطبيقاتها في الجزائر ” التابعة لمخبر التنمية الاقتصادية والبشرية في الجزائر d.e.h.a.l.g بالتنسيق مع دار المقاولاتية لجامعة البليدة2 ، وتم تنشيط الدورة من طرف الدكتور حدو علي ، أستاذ بجامعة البليدة 2- كلية العلوم الاقتصادية مدرب دولي محترف للأفراد والمؤسسات وإستشاري نفسي واسري .
تطرق السيد مزوغ عادل في كلمته إلى الشكر لكل المدعويين ، منهم مدير وكالة تدعيم تشغيل الشباب وممثل عن وكالة القروض المصغرة وكل الحضور.
أشاد بعد ذلك بضرورة معرفة معنى الصحة المالية الشخصية و التي تهدف من خلالها معالجة المعتقدات غير صحية للمالية الشخصية بالبحث عن معانيها واعراضها والهدف من الحياة والسعي لمعالجة النقائض واشار الى ان كل الفئات من طلبة وأساتذة وباحثون وكل شغف بالمقاولاتية مستهدفون بهذه الدورة وانها غير مقتصرة على الطلبة.
وصرح ايضا الدكتور مزوغ عادل بالدور المهم لجامعة البليدة 2 في توجيه اقتصاد الدولة ، لان مهمتها الرئيسية هو تقديم تكوين جيد للطالب وتعليمه كيفية فتح الأفاق المهنية لنفسه ، مسايرة بذلك تحولات ومتغيرات التي فرضتها القوى الاقتصادية والتكنولوجية والسياسية وثورة المعلومات وغيرها في الجزائر بالعمل على تجسيد شعار “طلاب اليوم مقاولي أو رواد أعمال الغد”
واعتبر ايضا السيد الدكتور مزوغ ان نشر الفكر المقاولاتي بين الطلبة المقبلين على التخرج، يعمل على تهيئتهم لعالم الأعمال ويعتبر نافذة على الآليات الاقتصادية ،و ان تعزيز روح المقاولاتیة وتحفیز الطلبة على إنشاء مؤسسات مصغرة، من شأنه أن یساهم في رفع الاقتصاد الوطني، بما في ذلك خلق مناصب شغل وطرح منتجات جديدة وحديثة وتحقیق عائدات مالیة للدولة؛ وأن دار المقاولاتية التي تم انشاؤها على مستوى جامعة البليدة2 ، هي الأداة المناسبة لغرس قيم المقاولاتية وإدخال رواد الأعمال الشباب في ريادة الأعمال من أجل تحقيق أفكارهم وإظهار مشاريع ذات قيمة تسهم في تنمية الاقتصاد الوطني؛ و أن إستراتيجية دعم المقاولاتية يجب أن تقوم على سياسة شاملة يشترك فيها جميع الفاعلين، ولا تقتصر المسؤولية على الجامعة فقط.
وانه لتوسيع مجال الفكر المقاولاتي يجب تعميم تدريس مقرارات دراسية التي تتعلق بتطوير الفكر المقاولاتي ودعم روح الابتكار والإبداع وإنشاء المؤسسات وطرق تسييرها في مختلف الاختصاصات الجامعة وعدم اقتصارها فقط على كليات العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير؛
وصرح السيد رزيق مدير المخبر في هذا الشأن ان جامعة البليدة2 ستعقد اتفاقيات مع وكالات دعم تشغيل الشباب (مراكز التسهيل ،الصندوق الوطني للتامين عن البطالة ،الوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات الصغيرة ،الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر حتى 000 500 د ج ،والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب(ANSEJ):التي تدعم المشاريع الكبر) لتقريب فكرة المقاولاتية من الطلبة وانشاء بنك معلومات يمكن للطلبة الاستعانة به وبالخبرات السابقة.
وصرح أيضا لترقية الشغل فتحت كلية العلوم الاقتصادية تخصصين مهنيين في الليسانس وتخصصين في الماستر بغيت العمل على غرس المهارات الإبداعية والإدارية الملائمة لظروف ومناخ الأعمال.لبناء رجل أعمال يتمتع بالقدرة والكفاءة في إدارة مشروع ليؤثر في المسار الاقتصادي.
“بن عودة. ف”