حطت اليوم بتاريخ 22 جانفي 2019 ، قافلة التعريف بجامعة البليدة 2 – لونيسي علي – بدائرة اولاد يعيش – وكانت هذه المحطة محطتها الثانية وكانت ثانوية الاستقبال بالدائرة هي ثانوية رابح بيطاط
حيث افتتحت اللقاء السيدة مستشارة التوجيه لثانوية رابح بيطاط بالنيابة عن مدير الثانوية محل الاستقبال ، ورحبت بطاقم القافلة وشجعت الطلبة على الانصات واخذ نصائح الاساتذة والتي تقيهم سوء اختيار التخصص و تقيهم سوء اختيار دربهم الدراسي .
ثم تم توجيه الكلمة للدكتور كرنيش بغداد للتعريف بكلية الحقوق والعلوم السياسية حيث تطرق الى عراقة الكلية والى اهميتها بالنسبة للجامعة ، وتطرق الى اقسام الكلية المتمثلة في قسم الحقوق وقسم العلوم السياسية وبسط اهمية كل تخصص وشجع على الدخول والالتحاق بهذه الكلية وذلك على احتوائها على عدة تخصصات تبشر بالمستقبل الزاهر في حالة الاهتمام بالموضوع وتحديد الهدف ، ونصح الطلاب باختيار التخصص الذي يمكن ان يتألق فيه الطالب وليس التخصص تحقيقا لرغبة الاخرين .
بعدها تدخلت الدكتورة كشيدة نوال ممثلة كلية الآداب واللغات حيث استرسلت في الكلام حول اختصاصات الكلية واللغات الموجودة بها حيث يمكن للطالب ان يحقق طموحه ودراسة اللغة التي يريدها والمتمثلة في اللغة العربية او اللغة الانجليزية أو اللغة الايطالية أو الفرنسية و التي تمثل لغات تستحق الدراسة لأنها مطلوبة في سوق العمل في الآونة الاخيرة اضافة الى العمل الخاص في مجال الترجمة الرسمية ، وشجعت الطلبة على العمل للحصول على احسن علامة للغة المراد دراستها ، لأنها مهمة من اجل قبول في الكلية ، فمثلا للدخول الى تخصص اللغة الانجليزية يجب على الطالب الحصول على الاقل علامة عشرة من عشريين في شهادة البكالوريا ولكن معدل القبول يكون حسب عدد الطلب يعني انه يمكن ان يرتفع معدل القبول للغة المحصل عليها في شهادة البكالوريا الى اعلى مستوياته وفي العام الماضي وصل الى اكثر من 11.5 من عشرين ، وعليه يجب على الطالب السعي من الان لتحقيق طموحه .
اما الدكتورة بوخدوني صبيحة ممثلة كلية العلوم الاجتماعية، وهي بدورها تطرقت الى اختصاصات الكلية والفرق بينها وما هو الطريق الصحيح للوصول الى التخصص المطلوب علما ان كلية العلوم الانسانية والاجتماعية تتم الدراسة بها جذع مشترك وان التخصص يبدا في السنة الثانية، وكان الواسع من الطلبة هو دخول عالم الصحافة ولا يوجد تخصص بهذا الاسم الصريح .
وتولت الدكتورة نشيدة معزوز ممثلة كلية العلوم الاقتصادية ايضا تولي سرد تاريخ الكلية وعراقتها ودليل جودة التعليم بها وايضا التخصصات الموجودة فيها لتكوين الطالب في اقسامها الاربع وربطها ببوادر النجاح وافاق التشغيل التي يمكن للطالب الحصول عليها.
اما الانسة بن عودة فائزة ممثلة جامعة البليدة 2 ، حاولت الربط بين الدبلوم المحصل عليه من جامعة البليدة 2 والتوظيف سواء في الوظيف العمومي او القطاع الخاص ، حاولت تبسيط فكرة التوظيف رغم انها بعيدة الا ان التحضير لها الان ، اعتبرت معدل النجاح خلال المسار الدراسي للطالب هو العنصر الرئيسي للتوظيف بعد التخرج سواء للالتحاق بوظيفة ادارية عادية او الالتحاق بالمدارس العليا ذات التكوين المتخصص مثل المدرسة العليا للإدارة او المدرسة والعليا للصحة العمومية بالنسبة لخريجي كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير وكلية الحقوق .وتطرقت الى نقطة مهمة اخرى وهي ان الجامعة قامت بعقد اتفاق مع مؤسسات المقدمة للقروض مثل لونساج ولونجام وكناك وانشات دار المقاولاتية بكلية العلوم الاقتصادية على انه ستوسع الفكرة على كل الكليات التابعة للجامعة، والتي يمكن للطالب الالتحاق بها بمجرد الدخول للجامعة والتي تسعى الدار من اجل تأهيله وربط العلاقة مع المؤسسات المذكورة حتى عند التخرج يمكن للطالب توفير عمل لنفسه ولما لا يفتح مناصب تشغيل للأخرين والتخلص من شبح البطالة .
وتعرضت ايضا الى الادبيين الذين يودون الالتحاق بكلية العلوم الاقتصادية وطمأنتهم ونصحتهم بانه يمكن لهم الالتحاق بكلية الحقوق لأنها اقرب للتخصصات كلية العلوم الاقتصادية وأن الدبلومين توأمان يتشاركان في عدة مناصب للتوظيف.
اما السيد بلال عسال ممثل الجامعة تعرض الى اجراءات التسجيل بالجامعة بكل مراحله وما يجب الاهتمام به من طرف الطالب عند انتقاء اختيار التخصص ،وصرح ان الشعبة العلوم التجريبية هي الشعبة المحظوظة يمكن للطالب التسجيل اي تخصص مع مراعاة المعدل المطلوب والاولوية للتخصصات معينة مع المادة المتعلقة بالتخصص واعطى مثال على ذلك انه لا يمكن التسجيل في تخصص لغة انجليزية ونقطة المادة في البكالوريا اقل من عشرة ، واشار ايضا ان الادبيين لا يمكن لهم الالتحاق بكلية العلوم الاقتصادية والتجارية والعلوم التسيير على غرار الكليات الثلاثة الاخرى . ;تعرض ايضا الى المنحة بالخارج للطلبة المتفوقين في مجال اللغات .
وثم وجهت الكلمة للطالب باعوني عبد الرحمان طالب سنة ثانية ماستر تخصص اتصال جماهيري ، حيث قدم كنموذج للطالب الذي تألق خلال دراسته بالجامعة وجمع شغفه بالصحافة بدراسة التخصص المتعلق بها وهو تخصص علوم اتصال وتراسه لنادي الاعلام الذي كان سبب في تطوير موهبته وقدراته الثقافية والتطبيقية ، حيث نصح الطلاب السعي إلى تحقيق طموحاتهم باختيار التخصص الذي يرغب فيه ويطوره من خلال الانضمام الى النوادي الموجودة بالجامعة وحتى خارج الجامعة حتى عند التخرج تكون ماهل للعمل مع خبرته الواسعة.
وفي أخر اللقاء تم فتح المجال للنقاش وطرح الاسئلة حيث انصب اغلبهم حول المنحة الدراسة بالخارج واهتم بالدراسة واللغات الاجنبية والصحافة