احتضنت جامعة البليدة 2 لونيسي علي صباح يوم الثلاثاء 13-02-2024 بقاعة المحاضرات الكبرى “سعيد عيادي” إحياء الذكرى 64 لتفجيرات القنبلة النووية برقان، وذلك تحت رعاية السيد والي ولاية البليدة وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف ومديرية المجاهدين لولاية البليدة وبالتنسيق مع جمعية بن جلول العلمية الثقافية.
شهدت فعاليات إحياء الذكرى التاريخية حضور السيدة مديرة المجاهدين لولاية البليدة والسيدة مديرة متحف المجاهد لولاية البليدة، السيد مدير جامعة التكوين المتواصل لولاية أدرار مرفقا بأساتذة من قسم التاريخ بجامعة أدرار، إضافة إلى حضور السيد رئيس جمعية بن جلول العلمية الثقافية. كما شهدت فعاليات اليوم التاريخي حضور السيد مدير الجامعة، السادة نواب مدير الجامعة، السادة عمداء الكليات والسادة رؤساء الأقسام والتخصصات، السيد مسؤول خلية المرئية، والسيد مسؤول خلية الجودة.
أكد “أ.د مزوغ عادل” في كلمته على أهمية وضرورة إحياء ذكرى 13 فيفري 1960 المتعلقة بتفجيرات رقان بالصحراء الجزائرية التي تعتبر الأولى من نوعها في العالم، وأفاد بأن هذه التفجيرات تعبر على بشاعة وعدوانية المستدمر الفرنسي وأعماله الإجرامية الغاشمة ضد الشعب الجزائري. وأوضح للحضور بأن هذه التفجيرات قد أماطت اللثام على الدور المزيف التي كانت تدعيه فرنسا بدفاعها ومرافعتها عن قيم حقوق الإنسان لتقوم بوأد هذه القيم بالصحراء الجزائرية.
من جهتها، أعربت مديرة المجاهدين لولاية البليدة أن هذه التفجيرات النووية في حق الشعب الجزائري لاتزال شاهدا على عدوانية وبشاعة الإستعمار، والتي تعد سلسلة من سلاسل الجرائم التي نفذتها فرنسا في حق الشعب الجزائري والتي لاتزال ساكنة رقان تعاني منها إلى حد الساعة. كما دعت السيدة مديرة المجاهدين لولاية البليدة الحضور وخاصة الطلبة إلى الحفاظ على الذاكرة الوطنية من خلال استظهار البطولات النضالية للشهداء والمجاهدين كما دعت الى استلهام القيم النضالية لمواصلة رسالة البناء.