إحياء الذكرى 63 المخلدة لعيد النصر

نظمت صباح اليوم الأربعاء 19 مارس 2025 رئاسة الجامعة بالتنسيق مع المديرية الفرعية للأنشطة العلمية والثقافية وبالتعاون مع نادي الأطلس البليدي بقاعة المحاضرات الكبرى “سعيد عيادي” فعاليات إحياء الذكرى 63 المخلدة لعيد النصر المصادف لـ 19 مارس من كل سنة. شهدت فعاليات الإحتفال حضور السيد مدير الجامعة، السادة العمداء ونوابهم، السادة رؤساء الأقسام ونوابهم، السادة أساتذة جامعة البليدة 2 بالإضافة إلى حضور الشريك الاجتماعي.
تخليدا لهذه المناسبة، ألقى البروفيسور “كورتل فريد” كلمة افتتاحية أكد من خلالها على أن هذه السانحة تشكل فرصة لاستحضار التضحيات الجسام التي بذلها الشعب الجزائري طيلة 132 سنة في سبيل نيل استقلاله، وتحطيم براثن الإستدمار، والإنعتاق باتجاه الحرية وبناء مستقبل مشرق يعكس تطلعات الشعب الجزائري الأبي، ويكون مرآة عاكسة لماضيه المشرف.
وشدد مدير الجامعة في ذات السياق، على ضرورة استكمال متطلبات بناء الدولة الوطنية وتعزيز رقيها وازدهارها وصون سيادتها من خلال تظافر كل الجهود الوطنية بما في ذلك قطاع التعليم العالي الذي يعد دعامة حقيقية لتحقيق الأمن الفكري والتنموي.
كما شهدت فعاليات الإحتفال، مداخلة بعنوان “عيد النصر.. تذكير بالتاريخ وتمجيد بالتضحيات” أوضحت من خلالها الدكتورة “محمدي” مليكة من قسم التاريخ، السياسات الإستعمارية الفرنسية التي استهدفت مقومات الهوية الجزائرية من قمع واضطهاد واستنزاف الثروات وطمس الشخصية الوطنية، كما أبرزت في ذات السياق أهم محطات وتطور مراحل المقاومة الوطنية إلى غاية تبلورها واندلاع الثورة التحريرية المجيدة. وخلصت إلى أن المناورات التي استعملها الإستعمار الفرنسي ضد الشعب الجزائري عبر مراحل مختلفة باءت بالفشل وذلك لتشبث الشعب الجزائري بأهدافه السامية وتطلعاته نحو الإنعتاق.
زر الذهاب إلى الأعلى