مناقشة أول مذكرة ماستر في اطار القرار الوزاري 1275

احتضنت أمس الأحد 02-06-2024 قاعة المؤتمرات الكبرى “سعيد عيادي” مناقشة أول مذكرة ماستر على مستوى جامعة البليدة 2 في إطار القرار الوزاري 1275 للطالبة “إكرام بن يخلف” تخصص علم نفس تربوي بمشروع يحمل عنوان: ” روضة ومنصة لتشخيص وعلاج أطفال ذوي الإحتياجات الخاصة”، وذلك بحضور السيد مدير الجامعة “أ.د عادل مزوغ” والسادة نواب مدير الجامعة، السيد الأمين العام للجامعة، السادة عمداء الكليات ونوابهم، السيد مدير الحاضنة والسادة مدراء الواجهات.

أكد “أ.د عادل مزوغ” بهذه المناسبة أن هذا المسار الذي خاضته الطالبة هو نتيجة العمل الجاد الذي قام به السيد مدير الحاضنة رفقة السيد مدير الربط بين الجامعة والمؤسسات الاقتصادية والسيد مدير مركز التطوير المقاولاتية ، كما ذكر الحاضرين بمسار تطور الفكر المقاولاتي بالجامعة، وأوضح بأن جامعة البليدة 2 كانت من بين الجامعات السباقة للإنخراط وتكريس مساعي وأهداف القرار 1275 وذلك منذ بداية تأسيس دار المقاولاتية سنة 2015 ، كما كشف السيد مدير الجامعة بأنه تم تسجيل حوالي 107 مشروعا مبتكرا للسنة الجامعية 2022-2023 على مستوى الحاضنة نال 25 مشروعا وسم لابل ، و هو ما جعل الجامعة تحتل المرتبة الأولى وطنيا في هذا المجال ، أما بخصوص السنة الحالية أفاد “أ.د مزوغ” بأن الجامعة سجلت 128 مشروعا تلقى أصحابها تكوينا مكثفا على مستوى الحاضنة من قبل خبراء ومكونين، وأولى ثمار هذا التكوين مناقشة هذا المشروع الموسوم تحت عنوان: “منصة تشخيص وعلاج أطفال ذوي الإحتياجات الخاصة”.

في ذات السياق أوضح السيد عميد كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية “أ.د زعموشي رضوان” بأن قسم علم النفس وعلوم التربية شهد مناقشة أول مذكرة ماستر ضمن تخصص علم النفس التربوي في إطار القرار الوزاري 1275. وأفاد “أ.د زعموشي” بأن هذا الحدث يعتبر نجاحا لكلية العلوم الإنسانية والإجتماعية باعتبار أن المسار التحسيسي داخل الكلية المتعلق بالفكر المقاولاتي لاقى رواجا لدى فئات مختلفة من الطلبة وهو ما يعكس قدرة الكلية على استقطاب الطلبة واحتضانهم ضمن هذا النشاط العلمي الخاص الذي يسمح لهم بإنشاء مؤسسة تساعدهم في تحقيق طموحاتهم العملية بالتنسيق مع إطارات الحاضنة.

وأكد السيد عميد كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية بأن موضوع المذكرة يهتم بذوي الإحتياجات الخاصة وهو موضوع يقع ضمن برنامج السيد رئيس الجمهورية الذي يشير إلى ضرورة الإعتناء بذوي الهمم ومنحهم كل الفرص لمزاولة الدراسة والعيش بأريحية والتكيف مع المحيط في جميع الفضاءات. وأضاف بأن هذا المشروع الذي قدمته الطالبة يساعد ذوي الهمم في إدارة احتياجاتهم والتكفل بها، إضافة إلى التخفيف وامتصاص الفروقات والتمييز التي قد يشعر بها ذوي الهمم.

من جانب آخر، أفاد الدكتور يوسف شتوي المشرف الرئيسي على هذا المشروع والموسوم تحت عنوان: ” منصة تشخيص وعلاج أطفال ذوي الإحتياجات الخاصة” بأن هذا المشروع هو عبار عن تطبيق يهدف إلى التخلص من معاناة ذوي الهمم لاسيما فيما يخص مشاكل التواصل المستمر والدائم. وأكد بأن أولى المعاناة التي يتلاقاها الأولياء هي الصدمة النفسية وظروف التوتر بين الأولياء فيما يتعلق بالتكفل الاجتماعي، لذا فإن هذه المنصة تضمن الإتصال بين الأولياء والمختصين في المراكز الخاصة لاسيما المختصين في علم النفس العيادي، الأرطوفونيا، بالإضافة إلى المختصين التربويين والاجتماعيين.

زر الذهاب إلى الأعلى