توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة البليدة 2 والمعهد الوطني لتكوين موظفي قطاع التربية الورود والبنفسج-البليدة
شارك زوال اليوم الثلاثاء 23-04-2024 السيد مدير جامعة البليدة 2 لونيسي علي “أ.د عادل مزوغ” رفقة نائب مدير الجامعة للعلاقات الخارجية والتعاون “د. صفاء أولاد هدار” والسيد عميد كلية الآداب واللغات “خليفة قرطي” ضمن فعاليات التظاهرة الثقافية التي نظمها المعهد الوطني لتكوين موظفي قطاع التربية الورود والبنفسج-البليدة، بمناسبة الإحتفالات المخلدة ليوم العلم الوطني المصادف لـ 16 أفريل تحت شعار “أمة تقرأ أمة تحيا”، وذلك بحضور السيدة الأمين العام لوزارة التربية الوطنية الدكتورة دينة صواليلي ممثلة للسيد وزير التربية الوطنية “عبد الحكيم بلعابد” وبمشاركة ممثل والي ولاية البليدة السيد “إبراهيم أوشان”، ممثل رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية البليدة، ممثل رئيس دائرة البليدة، وبحضور السيد مدير التربية لولاية البليدة.
في كلمتها الإفتتاحية أكدت مديرة المعهد الوطني لتكوين موظفي قطاع التربية السيدة “بوزنادة سميرة” أن حضور السيدة الأمين العام لوزارة التربية الوطنية دليل على اهتمام الوزارة الوصية بيوم العليم والتربية وحافز قوي للمعهد لتقديم المزيد من المجهودات للرقي بالتكوين والدفع به قدما نحو الأحسن. وأضافت بأن تاريخ الجزائر لهو تاريخ حافل بالبطولات المجيدة والرموز الوطنية التي تقتضي وتستوجب استحضارها في المناسبات الوطنية. وأشادت السيدة “بوزنادة سميرة” برائد الحركة الإصلاحية في الجزائر “الشيخ عبد الحميد ابن باديس”، وشددت على ضرورة الإقتداء بالشخصيات الوطنية التي تمثل رمزا للهوية الوطنية الجزائرية، كما دعت بدورها إلى ضرورة تسليط الضوء والإلتفات إلى شخصية الرمز عبد الحميد ابن باديس التي تجسد النخوة الوطنية والإرادة في مقارعة المستعمر والنهوض بالأمة الجزائرية.
وعلى هامش الإحتفالية، وقع السيد مدير جامعة البليدة 2 لونيسي علي “أ. عادل مزوغ” اتفاقية تعاون مع المعهد الوطني لتكوين موظفي قطاع التربية الورود والبنفسج-البليدة، وأكد بهذه المناسبة بأن الإتفاقية المبرمة بين الطرفين تهدف إلى تكوين موظفي قطاع التربية الوطنية بالبليدة، كما تبدي اهتماما للتعاون المتبادل والمجدي في مجال تكوين موظفي قطاع التربية الوطنية، وتعزيز الروابط بين الجامعة والمعهد الوطني لتكوين موظفي قطاع التربّة الوطنية في إطار تكوين موظفي قطاع التّربية الوطنية، تعزيز تبادل الخبرات والمعرفة بين المؤسّستين، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجال البحث والتطوير المهني في مجال التّعليم وتسهيل تنقل الطلاب والأساتذة بين الجامعة والمعهد الوطني لتكوين موظفي قطاع التّربية الوطنية.
من جهتها، كشفت السيدة نائب مدير الجامعة للعلاقات الخارجية والتعاون “د. صفاء أولاد هدار” بأن الإتفاقية ستكون سارية المفعول لمدة خمسة سنوات ابتداء من تاريخ توقعيها، كما أفادت بأن مجالات التعاون التي تحددها الإتفاقية سيكون من خلال وضع برامج تكوين مشتركة، تنظيم ندوات ومؤتمرات وفعاليات علمية، تبادل الأساتذة والباحثين، وضع مشاريع بحث مشتركة، مشاركة الموارد التعليمية والمعلوماتية.