ملتقى دولي حول: “مئوية الكاتب إيطالو كالفينو: رحلة بين النصوص والأفكار”
احتضنت اليوم الثلاثاء 17-10-2023 قاعة المحـاضرات الكبرى “سعيد عيـادي” بجامعــة البليدة 2 لونيسي علي فعاليات الملتقى الدولي حول الذكرى المئوية للكاتب “إيطالو كالفينو: رحلة بين النصوص والأفكار” في يومه الثاني والذي يستمر إلى يوم غد 18-10-2023 بجامعة برج باجي مختار عنابة، والمنظم من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتنسيق والتعاون مع المركز الإيطالي الثقافي بالجزائر بمشاركة المخبر العلمي لإيطالو كالفينو بجامعة سابيينسا بروما. شهد الملتقى الدولي حضور إطارات مديرية الجامعة، عمداء الكليات ونوابهم، رؤساء الأقسام ونوابهم، مديرة مركز التعليم المكثف للغات و مسؤول مكتب العلاقة مع المحيط السوسيو-اقتصادي بجامعة البليدة2، إضافة إلى حضور الوفود الأجنبية ممثلة في مدير المعهد الإيطالي بالجزائر الدكتورة أنطونيا غراندي، مسؤول العلاقات الخارجية بجامعة بيروجيا السيد فرانشيسكو لامبو، رئيس قسم اللغات بجامعة بيروجيا السيدة صابرينا ستروبا ومدير مخبر كالفينو السيد فامبيو غامبرو.
في كلمته الإفتتاحية، أكد مدير جامعة البليدة 2 لونيسي علي بالنيابة “أ,د عادل مزوغ” أن هذه التظاهرة العلمية والثقافية تؤكد على أهمية العلاقات بين الجزائر وإيطاليا واستمراريتها على كافة الأصعدة والمستويات، لاسيما منها الجوانب الثقافية والعلمية، كما تؤكد على دور وانفتاح الجامعة على محيطها الإقليمي والدولي. وأوضح بأن الملتقى الدولي فرصة مناسبة للتعرف عن قرب على الإسهامات الأدبية والفكرية للكاتب إيطالو كالفينو.
من جهتها أفادت مديرة المركز الإيطالي بالجزائر الدكتورة أنطونيا غراندي أن فعاليات الملتقى الدولي جاءت في إطار “أسبوع اللغة الإيطالية في العالم” الذي تحتفي به كل المراكز الثقافية الإيطالية في العالم وينتقي في كل سنة موضوعا مناسبا، ليتم اختيار كتابات ونصوص الروائي إيطالو كالفينو ضمن هذه الطبعة والتي تتزامن مع الذكرى المئوية لميلاده. كما أشادت الدكتورة أنطونيا غراندي بأعمال إيطالو كالفينو الذي ترك أثرا في وجدان الشعب الإيطالي.
في ذات السياق، أكدت نائبة مدير الجامعة المكلفة بالعلاقات الخارجية والتعاون الدكتورة قويدر رابح سارة على أن أعمال الروائي إيتالو كالفينو لم تترك أثرها الكبير في وجدان الشعب الإيطالي فحسبـ وإنما امتدت أحاسيسه وأفكاره إلى أوروبا والعالم، ليتم ترجمتها بعدة لغات أجنبية. وأضافت الدكتورة قويدر رابح بأن هذا الملتقى يدل على طبيعة العلاقة المتميزة التي تربط بين البلدين الجزائر وإيطاليا التي ترتكز على الإحترام المتبادل والعلاقات التاريخية الوطيدة، والتي تعكس رغبة البلدين الجزائر وإيطاليا في المضي قدما نحو تطوير وتوسيع العلاقات في إطار شراكة “رابح-رابح”، وجامعة البليدة 2 لونيسي علي – تضيف المتحدثة – تأتي لتترجم هذه الرؤية والمقاربة وتعزز من التعاون الثقافي والعلمي بين الدولتين.