جامعة البليدة2 تنظم ورشة تكوينية للأساتذة الجدد وطلبة الدكتوراه حول التصنيف الأكاديمي والنشر العلمي بتأطير الأستاذ حريك حكيم رئيس اللجنة الوطنية لترقية مرئية مؤسسات التعليم العالي

نظمت الخلية المحلية لترقية مرئية وتصنيف جامعة البليدة 2، اليوم، ورشة عمل تكوينية متخصصة حول “ترقية وتصنيف مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي”، وذلك بقاعة المحاضرات في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، بحضور نواب المدير وعميد الكلية ونخبة من الأساتذة والباحثين وطلبة الدكتوراه.
وأشرف البروفيسور فريد كورتل، مدير جامعة البليدة 2، على افتتاح أشغال الورشة التي أطرها الأستاذ حريك حكيم، رئيس اللجنة الوطنية لترقية مرئية وتصنيف مؤسسات التعليم والبحث العلمي، والبروفيسور نصرالدين بوحساين نائب مدير الجامعة السابق للبحث العلمي، والبرفيسور نرجس فريوة، رئيسة الخلية المحلية لترقية مرئية وتصنيف جامعة البليدة 2.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد البروفيسور كورتل على أهمية هذه الورشة في تعزيز مكانة الجامعات الجزائرية على الصعيدين الوطني والدولي، مشيرا إلى أن “التصنيف الأكاديمي أصبح ضرورة ملحة لقياس جودة التعليم العالي ومواكبة المعايير العالمية”. وأضاف: “نسعى من خلال هذه المبادرات إلى تطوير أداء مؤسساتنا الأكاديمية وتحسين ظهورها في التصنيفات الدولية، وهو ما يتطلب تضافر جهود جميع الفاعلين في المنظومة الجامعية، ولا سيما الطاقات الشابة من أساتذة وباحثين؛ منوها بالمجهودات الكبيرة والمثمرة للوصاية عامة ولمؤطر الورشة على وجه الخصوص.
من جهتها، أكدت البروفيسور نرجس فريوة، رئيسة الخلية المحلية، في كلمتها الترحيبية، أن “هذه الورشة تأتي في إطار استراتيجية شاملة لمرافقة الأساتذة الجدد وطلبة الدكتوراه في مسارهم الأكاديمي، وتزويدهم بالأدوات والمهارات اللازمة للنشر العلمي الرصين”. وأوضحت أن “الخلية تعمل على تنظيم برامج تكوينية منتظمة تستهدف رفع تصنيف الجامعة في المؤشرات الدولية.
وتضمن برنامج الورشة عدة محاور رئيسية، حيث تناولت الجلسة الأولى موضوع “أخلاقيات النشر العلمي”، لمحاضرة قدمها الأستاذ الدكتور حريك حكيم حول “مرئية الإنتاج العلمي” وآليات تعزيز حضور الباحثين والمؤسسات الجامعية في قواعد البيانات العالمية؛ إضافة إلى مداخلة البروفيسور نصرالدين بوحساين حول أخلاقيات النشر العلمي؛ وتخللت الورشة فترة نقاش ثرية شهدت تفاعلا من الحضور، قبل أن تختتم الفترة الصباحية التي استهدفت الورشة بشكل خاص طلبة الدكتوراه والأساتذة حديثي التوظيف؛ فيما ستشهد الفترة المسائية أنشطة تكميلية ومحاور إضافية خاصة برؤساء تحرير المجلات وأعضاء لجنة المرئية لتعميق الفائدة وتوسيع نطاق التكوين، وفق برنامج متكامل.

 

زر الذهاب إلى الأعلى