جامعة البليدة2 تستضيف ملتقى وطنيا حول التكوين لمهنة التدريس ومكانة الديداكتيك المهنية
احتضنت جامعة البليدة 2، اليوم، فعاليات الملتقى الوطني الموسوم بـ “التكوين لمهنة التدريس: أي مكانة للديداكتيك المهنية؟”، الذي تنظمه كلية الآداب واللغات بالتعاون مع مخبر ريديلكا RIDILCA، على مدى يومين متتالي
افتتح البروفيسور بوخاوش سعيد نائب مدير الجامعة الفعاليات رسميا، بحضور نخبة من الأساتذة الباحثين والمختصين؛ حيث أكد في كلمته أن “التكوين الأكاديمي والمهني للأساتذة يمثل حجر الزاوية في أي إصلاح تربوي ناجح”، مشيرا إلى أن “جامعة البليدة 2 تولي اهتماما بالغا لتطوير آليات التكوين البيداغوجي والديداكتيكي للأساتذة الجامعيين”. فيما عبرت الاستاذة بوخنوش أمال نائب عميد كلية الآدب و اللغات عن اهمية “هذا الملتقى الذي يأتي في سياق تعزيز جودة التعليم العالي من خلال الاستثمار في الكفاءات البشرية”.
من جهتها، أوضحت رئيسة الملتقى، الدكتورة نسيمة موساوي، أن “اختيار موضوع الديداكتيك المهنية جاء استجابة للحاجة الملحة لإعادة التفكير في منظومة تكوين الأساتذة في الجزائر”. وأشارت إلى أن “البرنامج العلمي للملتقى يتضمن محاور بحثية متنوعة تتناول الأسس النظرية والتطبيقية للديداكتيك المهنية، والتجارب الدولية في مجال تكوين المكونين، إضافة إلى تقييم الممارسات الحالية واقتراح بدائل مبتكرة”.
بدوره، أشار البروفيسور مونيس احمد، أن “هذا الملتقى خلق فضاء للنقاش العلمي الرصين حول إشكالية التكوين المهني للأساتذة”، مشددا على “ضرورة بناء جسور التعاون بين الباحثين والممارسين في الميدان لتطوير نماذج تكوينية تستجيب لخصوصيات المنظومة التعليمية الجزائرية”.
