جامعة البليدة2 تواكب أساتذتها الجدد بورشة تكوينية متعددة المحاور
نظمت جامعة البليدة 2 اليوم الاثنين ورشة تكوينية في إطار البرنامج الوطني للتكوين الموسوم “إطار العمل”، استهدفت الأساتذة حديثي التوظيف للسنة الجامعية 2025-2026، وذلك بإشراف خلية اليقظة والمرافقة البيداغوجية للأستاذ الباحث حديث التوظيف.
افتتح الورشة رسميا مدير الجامعة البروفيسور فريد كورتل، الذي أكد في كلمته على أهمية مواكبة الأساتذة الجدد منذ التحاقهم بالمؤسسة، مشيرا إلى أن “الاستثمار في تكوين الأستاذ الجامعي هو استثمار في مستقبل التعليم العالي والبحث العلمي، ونحن في جامعة البليدة 2 نولي عناية خاصة لتمكين أساتذتنا من الأدوات البيداغوجية والمعرفية اللازمة لأداء رسالتهم النبيلة بكفاءة واقتدار”.
من جهته، أوضح رئيس خلية المرافقة البيداغوجية الدكتور عمر غزازي أن “هذا البرنامج التكويني يمثل خارطة طريق متكاملة لإدماج الأساتذة الجدد في المنظومة الجامعية، حيث أن “الخلية حرصت على تصميم برنامج شامل يغطي الجوانب الإدارية والبيداغوجية والقانونية.
في هذا السياق، تناولت الورشة عدة محاور أساسية، حيث قدم نائب المدير المكلف بالبيداغوجيا البروفيسور سعيد بوخاوش مداخلة حول الهيكل التنظيمي للجامعة وآليات سيرها على المستوى البيداغوجي، بينما استعرضت نائب المدير المكلفة بالعلاقات الخارجية الدكتورة صفاء أولاد هدار فرص التعاون الدولي والشراكات الأكاديمية المتاحة أمام الأساتذة الباحثين؛ وكذلك تناول البروفيسور محفوظ برحماني محورا خصص للتشريعات المهنية المؤطرة لمهنة الأستاذ الجامعي، حيث سلط الضوء على الحقوق والواجبات والمسار المهني للأستاذ الباحث وفق القوانين المعمول بها؛ واختتمت أشغال الورشة بتأطير من البروفيسور راضية عباس حول المسؤولية المعنوية والمهنية للأستاذ الجامعي، مؤكدة على الأبعاد الأخلاقية والقيمية لرسالة التدريس والبحث العلمي.
يذكر أن هذا اللقاء التكويني يندرج ضمن المحور الأول من البرنامج الوطني الذي أعدته خلية اليقظة والمرافقة البيداغوجية، ومن المقرر أن يتواصل عبر محاور أخرى في ورشات قادمة.
