استقبل السيد مدير جامعة البليدة 2 لونيسي علي “أ.د عادل مزوغ” صباح اليوم الثلاثاء 12-03-2024 المدير العام للمدرسة العليا الجزائرية للأعمال السيد “كريم كيارد” والوفد المرافق له المتمثل في: السيدة “أمينة ريم بن فاضل” مسؤولة التكوين المتواصل، السيدة “ناهلة بوعبابة” مسؤولة التكوين الأولي، السيدة “أمينة بن موهوب” مسؤولة الإتصال، وذلك بحضور السادة نواب مدير الجامعة والسادة عمداء الكليات ونوابهم، وذلك في إطار إبرام اتفاقية تعاون بين الجامعة والمدرسة العليا الجزائرية للأعمال.
أكد “أ.د عادل مزوغ” خلال اللقاء أن جامعة البليدة 2 حريصة على انفتاحها الشامل والمتعدد على كافة الأطر التعاونية ومجالات التنسيق التي من شأنها أن تمنح قيمة مضافة لرصيد الجامعة، ومن شأنها كذلك توفير أفضل الآليات والديناميكيات لفائدة الطلبة من أجل مرافقتهم ووضعهم في مسار الإحتكاك المباشر مع مختلف الفواعل الاقتصادية ورواد الأعمال واكتساب المعارف الجديدة التي تضمنها اتفاقية التعاون المبرمة مع المدرسة العليا الجزائرية للأعمال، لاسيما وأن الوزارة الوصية تؤكد ضمن أولوياتها وأهدافها على ضرورة تفعيل دور الجامعة كشريك أساسي ضمن الديناميكيات الاقتصادية المحلية والوطنية.
من جهته، أوضح السيد “كريم كيارد” أن المدرسة العليا الجزائرية للأعمال هي مدرسة للتكوين العالي، أنشئت بموجب اتفاق بين الحكومتين الجزائرية والفرنسية، وهي تقع تحت وصاية الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة التي ترأس مجلس إدارتها، تهدف إلى ضمان تكوين عالي المستوى في مجال “التسيير وإدارة الأعمال”. وأضاف بأنها مدرسة عمومية ذات طابع خاص من حيث تمويلها المستقل، تركز بشكل رئيسي على تحقيق التوازن بين النوعية والكمية وفعالية التكوين.
في ذات السياق أوضحت السيدة نائبة مدير الجامعة للعلاقات الخارجية الدكتورة “أولاد هدار صفاء” أن إبرام اتفاقية التعاون مع المدرسة العليا الجزائرية للأعمال يهدف إلى إرساء الشروط العامة للتعاون بين الطرفين وتوحيد الجهود وتنسيق الأعمال في سبيل ترقية وتطوير البحث العلمي والتعاون البيداغوجي. وأضافت بأن الإتفاقية المبرمة تفتح آفاقا واسعة لمجالات التعاون بين المؤسستين في إطار شراكة “رابح-رابح”، فالمدرسة العليا بحاجة إلى ترقية وتطوير البحث العلمي الذي تضمنه الجامعة بإطاراتها وكفاءاتها العلمية، لاسيما وأن المدرسة العليا بحاجة إلى تأطير وتكوين طلبتها في مرحلة ما بعد التدرج، كما تضمن الاتفاقية لطلبة الجامعة الولوج بشكل أكبر للبيئة الاقتصادية خاصة وأن المدرسة العليا تتمتع بتنوع شركائها الاقتصاديين. وأضافت الدكتورة “أولاد هدار” أن الإتفاقية من شأنها تهيئة الأرضية للقيام بأعمال مشتركة في إطار حاضنة أعمال المؤسستين، وفتح آفاق جديدة للتعاون في إطار المشاريع الدولية مستقبلا.
زر الذهاب إلى الأعلى