الرئيسية / أخر المستجدات / المحطة الثالثة لقافلة التعريف بجامعة البليدة 2 بثانوية بن تومرت بدائرة بوفاريك

المحطة الثالثة لقافلة التعريف بجامعة البليدة 2 بثانوية بن تومرت بدائرة بوفاريك

           حطت قافلة التعريف بجامعة البليدة2 رحالها اليوم الموافق ل29 جانفي 2019 ، وكانت محطتها الثالثة بثانوية ابن تومرت ببلدية بوفاريك ، و قد كان الإستقبال جيد من طرف الطاقم الإداري للثانوية الذين أعطوا إهتمام واسع لهدف القافلة، الذي يتمثل في تقريب الجامعة من طلاب النهائي بالثانوية لكسر حاجز الخوف لديهم ورفع اللبس الذي يدور في اذهانهم حول اختيار احسن التخصصات لما يتوافق واحلامهم وقدراتهم الفكرية .
قامت مديرة ثانوية ابن تومرت بافتتاح اللقاء حيث رحبت بالحضور من طلبة المؤسسة والطلبة الضيوف القادمين من الثانويات المجاورة التابعة لدائرة بوفاريك ، كما رحبت بأعضاء القافلة وشكرتهم على التعاون وعلى الجهد المبذول من طرف الدكاترة القائمين عليها والتي هدفها تقريب الجامعة من الطالب وتنويره لتخطيط مستقبله في احسن ما يكون .

                  اخدت ممثلة الجامعة بن عودة فائزة الكلمة لترحب بالجميع و بالأخص الطلبة الحاضرين الذين يمثلون جوهر اللقاء، حيث شكرتهم على الإهتمام بالمستقبل الجامعي والحضور لأخذ أكبر كمية من المعلومات عن المجتمع الجامعي ، وتطرقت على إلى إمكانيات الجامعة البيداغوجية منها ،الادارية واللواحق التابعة لها ، والتي يمكن للطالب من خلالها تطوير ثقافته وميوله الثقافي إلى جانب دراسته وتكوينه الأكاديمي بالجامعة ، ثم قامت بإحالة الكلمة إلى الدكاترة ممثلي الكليات للتعريف بكلياتهم .

                 أخذت الدكتورة لامية مويسي ممثلة كلية الآداب واللغات الكلمة واسترسلت في الحديث عن التخصصات الموجودة بالكلية وأقسامها الأربعة، حيث حاولت التركيز على أسس وشروط الإلتحاق بالكلية حسب كل قسم وقالت أنه يجب على كل طالب يريد دراسة اللغات عليه أن يسعى للحصول على أحسن معدل في اللغة المراد دراستها بالجامعة حسب التخصص ، و أن الآداب واللغات الموجودة بالجامعة هي اللغة العربية واللغة الفرنسية واللغة الايطالية واللغة الانجليزية ،وباعتبار أن ثانوية ابن تومرت الثانوية الوحيدة التي تدرس بها اللغة الإيطالية على مستوى ولاية البليدة ، ركزت على هذا الأساس على دعوة الطلبة المعنيين إلى الالتحاق بقسم اللغة الإيطالية، وصرحت ايضا أن بها آفاق كبيرة للشغل مختلفة عن باقي التخصصات الموجودة بجامعة البليدة2 .

                وأضافت الدكتورة صامت كريمة بصفتها الممثلة الثانية للكلية أن الجامعة قدمت عدة طلبات إلى مديرية التربية لفتح تخصص الإيطالية في ثانويات أخرى ،وقد لقيت طلباتهم ترحيب واسع وعلى أساسه ستفتح تلك التخصصات في القريب العاجل ان شاء الله .

             أما الدكتور الحاج حنيش ممثل كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير استرسل في القول عن التخصصات الموجودة في الكلية بأقسامها الأربعة ، وهي قسم العلوم الإقتصادية وقسم العلوم التجارية وقسم علوم التسيير وقسم المحاسبة، وركز على آفاق التشغيل بهذه الديبلومات المتحصل عليها من هذه الكلية ، و أكد أنها مطلوبة كثيرا في سوق العمل سواء في المؤسسات العمومية او الخاصة لأنه لا يمكن أن ترى مؤسسة اقتصادية أو عمومية أو خاصة بدون محاسبة أو مالية يكفي من الطالب بذل الجهد في تكوين الثقافة الاقتصادية صلبة تمكنه من خوض غمار العمل .

               أما الدكتورة عمراني نادية ممثلة كلية الحقوق والعلوم السياسية إسترسلت أيضا بذكر التخصصات الموجودة بالكلية وأكدت أن الدراسة بالحقوق هو جذع مشترك ويكون التخصص في السنة الثانية منه وتكون اما قانون خاص أو قانون عام ، ثم تتفرع إلى تخصصات أخرى في الماستر، واعتبرت الدخول إلى كلية الحقوق مكسب لكل طالب أحب هذا التخصص رغم أن معدل الالتحاق بالكلية غير مرتفع لا يتجاوز إحدى عشر من عشرين وكذلك الشأن لقسم العلوم السياسية ،وتعرضت أيضا لأفاق التشغيل في كلا القسمين ، قسم العلوم السياسية وقسم الحقوق .والتي هي مختلفة ومتنوعة تكفي ان تحقق رغبك التي تريدها .
أما الدكتور دالي أحمد شكيب ممثل كلية العلوم الاجتماعية والعلوم الانسانية هو أيضا تطرق إلى تخصصات الكلية في قسميها العلوم الانسانية والعلوم الاجتماعية ، حيث توجد بها تخصصات متنوعة ومتشعبة ،كما صرح أن هناك بعض التخصصات يجب توفر شروط معينة في الطالب حتى يمكن له الالتحاق بها ، منها تخصص الأرطفونيا حيث يخضع الطالب إلى فحص نفسي وفحص النطق لديه حتى يتمكن من القيام بعمله في المستقبل على أكمل وجه ، تطرق ايضا لأفاق التشغيل فيها كل حسب التخصص المراد دراسته سواء في الوظيف العمومي أو في المهن الحرة .

             وبعد التعرف على كل التخصصات الموجودة بجامعة البليدة2 ، وإمكانية الالتحاق بها تطرق السيد عسال بلال ممثل نيابة مديرية الجامعة للبيداغوجيا إلى إجراءات التسجيل بالجامعة ، والذي يكون عن طريق موقع الإلكتروني للوزارة الوصية وأن جامعة البليدة 2 ليس لها علاقة بتوجيه الطالب ، وأن التوجيه يتم على مستوى الوزارة ، ونصح الطلاب أنه و عند الإعلان عن نتائج شهادة البكالوريا عليهم الانتقال للجامعة حتى قبل الحصول على النسخة الورقية لشهادة البكالوريا، سيجدون هناك طاقم مخصص لتوجيه الطلبة، وتعليمهم كيفية استعمال الموقع حتى تتجنب وقوع أي خطأ عند التسجيل أو سوء إختيار للتخصص، عند استعمال الموقع ،وشدد بالقول أيضا أنه يجب الحرص على إحترام الآجال سواء عند التسجيل ، تأكيد الاختيارات أو أجال التسجيل الخاص ، لأنها متعلقة بآجال معينة تتحكم بها الوزارة و بتهاونك يمكن ان تخسر فرصة تكوينك بالجامعة .

                 تطرقت بعدها الآنسة بن عودة فائزة إلى علاقة التوظيف والدبلوم المتحصل عليه من جامعة البليدة 2 ، وأكدت أن كل التخصصات التي تدرس بالجامعات لها مناصب للتوظيف ، وأن إمكانية التوظيف في الوظيف العمومي أو تقلد المناصب العليا عن طريق الالتحاق بالمدارس العليا بعد الحصول على شهادة ليسانس ، هو السهر على الحصول على احسن معدل ممكن بالجامعة على مستوى مسار الطالب الدراسي لأنه العنصر الرئيسي لتقييم ملف التوظيف .وصرحت أيضا أنه بالنسبة للعمل في مجال المهن الحرة أن جامعة البليدة2 ، أنشأت دار المقاولاتية بطلب من الوزارة الوصية و من أجل مساعدة الطالب من أجل إنشاء عمل خاص به يحارب به شبح البطالة بعد التخرج ، وتسهر هذه الدار على ربط الوصال مع مؤسسات القروض المصغر لتسهيل منح القرض إذا أراد ذلك ومتابعته ويمكن للطالب الالتحاق بهذه الدار مباشرة بعد دخوله الجامعة .

              وفي أخر اللقاء فتحت مجال المناقشة وطرح الأسئلة وكانت أغلب الأسئلة تدور حول معدلات الالتحاق بالكليات الأربع وكانت الإجابة من طرف الدكتور دالي أحمد شكيب أنه يخضع المعدل لعدد الطلبات المقدمة للالتحاق بالكلية المعنية او معدل اللغة المراد دراستها اذا كانت تتعلق بدراسة اللغات .

             وختمت اللقاء طالبة تهوى الكتابة الشعر تسال عن أي اختيار أحسن لتطوير موهبة الكتابة بين المدرسة العليا للأساتذة أم دراسة الأدب العربي بالجامعة ،وكان الجواب هي الدراسة الأكاديمية بالجامعة لأن المدارس يتعلق بالتعليم والتربية ،اما الجامعة هي دراسة اكاديمية تتعلم على اثرها اصول البحث العلمي والكتابة الادبية ،وختمت قولها بكلمات شعر جميلة تشكر فيها القافلة على ما قدمته من معلومات بطريقة متواضعة يتجاوب معها الطالب .