أشرف صباح اليوم 18-02-2023 بمقر حاضنة أعمال البليدة 02، السيد مدير جامعة البليدة 02 على لونيسي البروفيسور خالد رمول على افتتاح أولى أيام الدورات التكوينية تحت شعار “تكييف الكفاءات لتحقيق النجاحات” لفائدة مدراء حاضنات أعمال جامعات ومدارس جهة الوسط بالإضافة إلى أعضاء اللجان العلمية لحاضنات جهة الوسط، التي نظمتها جامعة البليدة 02 لونيسي علي بالتنسيق مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمتابعة الإبتكار وحاضنات الأعمال الجامعية تحت إشراف حاضنة أعمال البليدة 02، والتي تمتد إلى غاية 20 فيفري 2023،
شهد اليوم التكويني حضور أعضاء اللجنة الوزارية المعنيين بالتدريبات التكوينية لناحية الوسط ممثلة في الدكتور منير بلالي (منسق جامعات الوسط)، البروفيسور حاج عيسى سيد أحمد (مدير حاضنة أعمال جامعة البليدة02)، الدكتور عمر هارون (خبير دولي). بالإضافة إلى حضور السيد نائب مدير جامعة البليدة 02 المكلف بالبيداغوجيا البروفيسور سعيد بوخاوش والأمين العام للجامعة السيد ريغي يوسف.
أعرب البروفيسور خالد رمول خلال كلمته الإفتتاحية، عن سعادته الغامرة لاحتضان جامعة البليدة 02 لونيسي علي للدورة التكوينية الموسومة تحت شعار “تكييف الكفاءات لتحقيق النجاحات” والتي تمتد ثلاثة أيام متتالية من 18 فيفري إلى غاية 20 فيفري 2023. وأكد أن اختيار جامعة البليدة 02 كمركز لانطلاق الدورات التكوينية لجهة الوسط ما هو إلا إقرار بجهود جامعة البليدة 02 في دعم قرار 1275 وكذا دعم حاضنة أعمال البليدة 02 التي تحصلت على وسم “لابل” بعد استيفائها جميع الشروط والمؤهلات اللازمة. وأضاف البروفيسور خالد رمول بأن الدورة التكوينية تندرج تحت الالتزام الـ41 من التزامات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي ينص على “جعل الجامعة الجزائرية مركز إشعاع محلي ووطني ودولي”.
من جهته، أشار الدكتور منير بلالي خلال كلمته الإفتتاحية أن فعاليات الورشة التدريبية الموسومة تحت شعار “تكييف الكفاءات لتحقيق النجاحات” ماهي إلا مرحلة أولى من التكوين الذي يستفيد منه مدراء حاضنات الأعمال وأعضاء اللجان العلمية الجامعية، وأفاد منسق جامعات الوسط بأن الورشة التدريبية الأولى تندرج تحت محور “دورة تدريب المدربين TOT” أما الدورة التكوينية الثانية ستكون حول التفكير التصميمي (DesignThinking) ليختتم التكوين في مرحلته الثالثة بتقديم تكوين خاص بنموذج الأعمال التجاري (BMS).
وأشار الدكتور منير بلالي بأن الدور التدريبية TOT تهدف إلى تأهيل المشاركين تأهيلا علميا ومهاريا يكسبهم الخبرات والمهارات التطبيقية اللازمة للعمل كمدربين محترفين في مجال عملهم، ويتناول البرنامج التدريبي الحواجز النفسية التي يتعرض لها المدرب في بداية عمله وكيف يمكن التغلب عليها، كما يستعرض البرنامج أكثر من نموذج من نماذج التدريب العلمية.
في نفس السياق، أكد الدكتور عمر هارون في كلمته الإفتتاحية أن الدورة التكوينية هي عصارة عمل اللجنة الوطنية التنسيقية لمتابعة الإبتكار وحاضنات الأعمال الجامعية التي ناقشت أفضل السبل والطرق العلمية والمنهجية المناسبة الواجب تبنيها لإعداد مذكرة تخرج للحصول على شهادة في إطار قرار 1275، وأضاف بأن هدف الدورات التدريبية هو تكوين المكونين، وذلك من أجل ضمان استمرار الفكر المقاولاتي والمؤسسات الناشئة داخل المؤسسات الجامعية والمدراس الوطنية، وكذا محاولة توحيد جهود المؤسسات الجامعية بحيث يكون هناك نمط موحد للتكوين المشترك.