الرئيسية / كلمة نائب مدير الجامعة

كلمة نائب مدير الجامعة

كلمة نائب رئيس الجامعة الأستاذة الدكتورة قويدر رابح سراح :

إلى جانب الإرادة القوية لتعزيز مرئية جامعة البليدة 2 ، حولت مصلحة نيابة مديرية الجامعة للعلاقات الخارجية والتعاون والتنشيط والاتصال والتظاهرات العلمية اهتمامها إلى المستقبل وإنشاء حيّز علمي وتعليمي مفتوح على القطاعات الأخرى، لا سيما القطاع الاقتصادي وما يتماشى معه من بيئة مجتمعية التي هي أساسًا جزء من حياة الطالب والأستاذ.

وإنّ مستقبل العالم الرقمي يشجعنا على ابتكار آلية للتكوين وإنشائها بهدف إعداد العناصر المختلفة التي تسمح للجامعة بالتطور في عالم دائم التغير. وعليه فإنّ الاتفاقيات ومشاريع الشراكة التي من شأنها إتاحة الفرصة للعمل الثنائي بين الجامعة وبيئتها ، ينبغي أن تقوم بتطوير الخدمات على نطاق مستقبلي من أجل ضمان السياق الأمثل للإبداع والتفكير والعمل من أجل الفرد الذي يعدّ عنصرا فاعلا في الحيّز الذي يشغله.

وتُعرف مدينة البليدة بتاريخها العريق الذي يحوي في طيّاته أجزاء تدعّمها أسس المعرفة والثقافة. ويستقبل القطب الجامعي البليدة 2 حاليا أكثر من 35000 طالبا من مناطق مختلفة من البلاد. وعليه، فنحن مسؤولون عن تكوينهم وتسهيل الانفتاح لديهم على ما يمكن أن يقدّمه لهم الأفق الجامعي. ونسعى في هذه المهمة النبيلة للعمل من أجل الرخاء وازدهار الطالب ومرافقته بشكل منتظم في مساره العلمي والتربوي.

ونجسّد من خلال مشاريعنا المختلفة القيم والتطلعات التي تسمح للطالب بالتركيز على رفاهيته الثقافية والرياضية. وهو ما يمثّل هدفنا الأسمى. ولا تتوقف مسئوليتنا فقط على المهمة المألوفة المتمثلة في الرقي والبناء والاتصال، بل إنها تتجاوز خطة العمل البسيطة لمهنة المدير بشكل حتمي إلى المسؤولية الاجتماعية والإنسانية.

وتؤكد هذه المسؤولية نفسها حول جانبين هما احترام الأخلاقيات وأخلاقيات مهنة الأستاذ وازدهار الفرد بين مواطنيه. وفي هذا الصدد ، نحن مسؤولون عن تطوير القيم المماثلة، والتي يجب أن تتحقق في الفضاء الجامعي.

وتتيح لنا الشراكات والوسائل المهمة المتماشية معها كالوسائل اللوجيستية التي تحتسبها جامعتنا والمتعاونون معها ، سواء من حيث رأس المال البشري أو الإبداع والموارد، بناء جسور بين جانبين رئيسيين يتمحور حولهما مركز تفكيرنا وهما التحديث والقدرة على توفير فرص العمل. وهذا ما يشكل بدائل ضرورية للحياة الطلابية المزدهرة على وجه الخصوص.

ونأمل جميعنا من أعضاء هيئة التدريس وموظفين إداريين وطلاب أن نحقّق معا التزاماتنا ضمن شعارنا الموسوم المسؤولية والتضامن.